بَعْضُ صُوَرِ أَكْلِ السُّحْتِ فِي زَمَانِنَا!!


 ((بَعْضُ صُوَرِ أَكْلِ السُّحْتِ فِي زَمَانِنَا!!))

إِنَّ النَّاسَ يَجْعَلُونَ الدِّينَ قَائِمًا فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِأُمُورٍ مِنَ الْعِبَادَاتِ لَا بِكُلٍّ مِنَ الْعِبَادَاتِ.

فَكَثِيرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُخْرِجُ مِنَ الْعِبَادَاتِ مَا هُوَ مِنْ صَمِيمِ الْعِبَادَاتِ وَيَجْعَلُونَ الْعِبَادَةَ -كَمَا هُوَ مَعْلُومٌ عِنْدَ جَمَاهِيرِ الْمُسْلِمِينَ- يَجْعَلُونَ الْعِبَادَةَ صَلَاةً وَصِيَامًا وَحَجًّا, وَلَا يَجْعَلُونَ حَتَّى مِنْ ذَلِكَ الزَّكَاةَ إِلَّا عِنْدَ مَنْ رَحِمَ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-.

*مِنْ صُوَرِ أَكْلِ السُّحْتِ الْمُنْتَشِرَةِ فِي زَمَانِنَا: حَبْسُ زَكَاةِ الْأَمْوَالِ وَالثِّمَارِ وَغَيْرِ ذَلِكَ:

كَثِيرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لَا يَقِينَ عِنْدَهُ عَلَى أَنَّ اللهَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- قَدْ فَرَضَ وَأَوْجَبَ عَلَيْهِ لِلْفُقَرَاءِ فِي مَالِهِ زَكَاةً وَقَدْرًا وَنَصِيبًا يُؤْخَذُ ذَلِكَ مِنْهُ مِنْ أَجْلِ أَنْ يُرَدَّ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ هُوَ لَا يَتَيَقَّنُ مِنْ ذَلِكَ؛ لِأَنَّهُ يَجْهَلُهُ لَا لِأَنَّهُ يَرُدُّهُ أَوْ يَشُكُّ فِيهِ وَلَكِنْ هُوَ لَا يَعْلَمُ.  

كَثِيرٌ مِنْ أَصْحَابِ الْأَمْوَالِ لَا يَعْرِفُونَ كَيْفَ يَحْسِبُونَ زَكَاةَ الْأَمْوَالِ وَهِيَ حَقٌّ وَاجِبٌ لِلَّهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- عَلَيْهِمْ.

وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ تَمُرُّ الْأَعْوَامُ وَزَكَاةُ أَمْوَالِهِمْ فِي أَمْوَالِهِمْ وَهِيَ فَاعِلَةٌ تَزِيدُ وَتَرْبَحُ فِي تِجَارَاتِهِمْ وَفِي أَعْمَالِهِمْ, وَفِيمَا يُزَاوِلُونَ فِي أَنْشِطَتِهِمُ الْمَالِيَّةِ, وَذَاكَ حَقُّ الْفَقِيرِ فِي تِلْكَ الْأَمْوَالِ, وَهُمْ لَا يَدْرُونَ.

كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ لَا يَعْرِفُونَ ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ يَقْصِرُونَ الْعِبَادَةَ عَلَى الصَّلَاةِ وَعَلَى الصِّيَامِ فِي رَمَضَانَ, وَعَلَى مَا يَكُونُ مِنَ الْحَجِّ, وَلَا أَكْثَرَ مَعَ أَنَّ الْعِبَادَةَ تَشْمَلُ جَمِيعَ صُوَرِ الْحَيَاةِ مِنْ بَاطِنٍ وَمِنْ ظَاهِرٍ, وَمِنَ الْحَرَكَةِ وَالسُّكُونِ؛ فَكُلُّ مَا يُحِبُّهُ اللهُ وَيَرْضَاهُ مِنَ الْأَقْوَالِ وَالْأَعْمَالِ فَهُوَ عِبَادَةٌ لِلَّهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-.

فَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ يَغْفَلُ عَنْ أُمُورٍ كَثِيرَةٍ فِي دِينِ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- لِذَلِكَ لَا تَجِدُ الْمَرْدُودَ وَاضِحًا فِي حَيَاةِ الْمُسْلِمِ.

*مِنْ صُوَرِ أَكْلِ السُّحْتِ فِي زَمَانِنَا: تَقْصِيرُ الْمُوَظَّفِ فِي عَمَلِهِ:

إِذَا كَانَ إِنْسَانٌ فِي عَمَلٍ؛ فَالْعَمَلُ الَّذِي اسْتُؤْمِنَ عَلَيْهِ أَمَانَةٌ، فَإِذَا خَانَ فِيهِ فَهُوَ خَائِنٌ، وَجَزَاءُ الْخَائِنِ مَعْلُومٌ، وَكُلُّ مَنْ أُسْنِدَ إِلَيْهِ عَمَلٌ، فَلَمْ يَأْتِ بِهِ عَلَى وَجْهِهِ؛ فَقَدْ أَكَلَ مِنْ حَرَامٍ إِنْ كَانَ مُتَحَصِّلًا مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ عَلَى أَجْرٍ؛ شَاءَ أَمْ أَبَى.

وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ إِذَا كَانَ مُوَظَّفًا يَتَحَصَّلُ عَلَى رَاتِبٍ فِي مُقَابِلِ عَمَلِهِ؛ كَثِيرٌ مِنْهُمْ -بَلْ جُلُّهُمْ- لَا يَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ مُسْتَأْجَرُونَ، هُمْ أُجَرَاءُ، مُسْتَأْجَرُونَ عَلَى حَسَبِ عَقْدٍ مُبْرَمٍ وَلَائِحَةٍ لَهَا بُنُودٌ، وَهُمْ فِي أَعْمَالِهِمْ يَنْبَغِي أَنْ يَلْتَزِمُوا بِمَا تَعَاقَدُوا عَلَيْهِ بَدْءًا.

وَكُلُّ مَنْ فَرَّطَ فَقَدْ تَحَصَّلَ عَلَى مَالٍ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ، وَهُوَ آكِلٌ مِنْ حَرَامٍ، وَهُوَ مُغَذٍّ أَهْلَهُ وَوَلَدَهُ، وَبَانٍ بَيْتَهُ، وَمُقْتَنٍ مَرْكُوبَهُ مِنْ حَرَامٍ، هَذَا إِذَا كَانَتِ الْوَظِيفَةُ فِي نَفْسِهَا بِعَقْدٍ عَلَى مَا يَحِلُّ فِي دِينِ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-؛ لِأَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ مِمَّا شَرَعَ اللهُ.

فَإِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي يَعْمَلُ فِي مَاخُورٍ يُقَدِّمُ الْخُمُورَ، وَيَقُومُ عَلَى الْعَمَلِ مُتَفَانِيًا فِيهِ بِإِخْلَاصٍ، يَقُولُ: إِنَّهُ يَتَحَصَّلُ عَلَى أَجْرِهِ بِعَرَقِ جَبِينِهِ!!

فَأَيُّ حُرْمَةٍ تَلْحَقُهُ، وَالْعَمَلُ حَرَامٌ فِي أَصْلِهِ؟!!

وَإِذَا كَانَ الْعَمَلُ حَلَالًا -كَالْغَالِبِ عَلَى جُمْلَةِ الْأَعْمَالِ-، فَوَقَعَ تَقْصِيرٌ فِيمَا تَمَّ التَّعَاقُدُ عَلَيْهِ أَصْلًا؛ فَإِنَّ الْكَسْبَ هَاهُنَا يَكُونُ مِنْ حَرَامٍ، وَمَا تَحَصَّلَ عَلَيْهِ لَحِقَتْهُ الْحُرْمَةُ لَا مَحَالَةَ.

فَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، حَتَّى وَإِنْ كَانَ فِي مِهْنَةٍ هِيَ حَلَالٌ فِي أَصْلِ الشَّرْعِ؛ لَا يُؤَدِّيهَا كَمَا يَنْبَغِي، وَيَتَحَصَّلُ عَلَى رَاتِبِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُؤَدِّيَ الْمَنْفَعَةَ الَّتِي تَعَاقَدَ عَلَيْهَا فِي أَصْلِ الْعَقْدِ، فَهُوَ آكِلٌ مِنْ حَرَامٍ.

*مِنْ صُوَرِ أَكْلِ السُّحْتِ فِي زَمَانِنَا: هَدَايَا الْمُوَظَّفِينَ!!

الْمُوَظَّفُ الَّذِي يَقْبَلُ لَا أَقُولُ: الرِّشْوَةَ -حَاشَا للهِ-، وَهَلْ يَأْخُذُ مُوَظَّفٌ رِشْوَةً؟! هُمْ جَمِيعًا مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ وَالْفَلَاحِ، أَيْدِيهِمْ مُتَوَضِّئَةٌ!! لَا يَأْكُلُونَ إِلَّا مِنَ الْحَلَالِ الصِّرْفِ الَّذِي لَا شُبْهَةَ فِيهِ!! حَاشَا للهِ أَنْ نَظُنَّ بِمُسْلِمٍ سُوءًا؛ وَلَكِنْ نَحْنُ نُرَكِّزُ الْآنَ عَلَى الْهَدِيَّةِ، وَهِيَ لَا تَحِلُّ، الْهَدِيَّةُ لَا تَحِلُّ؛ ((فَهَلَّا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ، وَبَيْتِ أُمِّهِ؛ لِنَنْظُرَ أَيُهْدَى إِلَيْهِ أَمْ لَا؟!)) .

*مِنْ صُوَرِ أَكْلِ السُّحْتِ فِي زَمَانِنَا: وُقُوعُ بَعْضِ التُّجَّارِ فِي الْغِشِّ وَالتَّطْفِيفِ وَالِاحْتِكَارِ:

النَّبِيُّ ﷺ رَهَّبَ مِنَ الغِشِّ، وَرَغَّبَ فِي النَّصِيحَةِ فِي البَيْعِ وَغَيْرِهِ؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مَرَّ عَلَى صُبْرَةِ طَعَامٍ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَا, فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلًا، فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ؟!»

قَالَ: أَصَابَتْهُ السَّمَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ.

قَالَﷺ: «أَفَلَا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ؛ كَيْ يَرَاهُ النَّاسُ؟ مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي». رَوَاهُ مُسْلِمٌ .

وَمِنْ كَبائِرِ الإِثْمِ، وَعَظَائِمِ الذُّنُوبِ: تَطْفِيفُ المَكَايِيلِ وَالمَوَازِينِ.

وَالتَّطْفِيفُ: البَخْسُ وَالنَّقْصُ؛ فَهُوَ مُطَفِّفٌ، وَالجَمْعُ: مُطَفِّفُونَ.

قَالَ اللهُ -جَلَّ وَعَلَا-: {وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9)} [الرَّحْمَن: 7-9].

وَقَالَ ﷺ فِي رِعَايَةِ المَوَازِينِ: «إِذَا وَزَنْتُمْ؛ فَأَرْجِحُوا» .

وَالنَّبِيُّ ﷺ رَغَّبَ فِي السَّمَاحَةِ فِي البَيْعِ وَالشِّرَاءِ، وَحُسْنِ التَّقَاضِي وَالقَضَاءِ؛ فَعَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «رَحِمَ اللهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، سَمْحًا إِذَا اشْتَرَى، سَمْحًا إِذَا اقْتَضَى». رَوَاهُ البُخَارِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَاللَّفْظُ لَهُ .

وَرَهَّبَ النَّبِيُّ ﷺ مِنَ الِاحْتِكَارِ -وَالِاحْتِكَارُ: هُوَ شِرَاءُ الشَّيْءِ، وَحَبْسُهُ؛ لِيَقِلَّ بَيْنَ النَّاسِ؛ فَيَغْلُوَ سِعْرُهُ، وَيُصِيبَهُمْ بِسَبَبِ ذَلِكَ الضَّرَرُ.

وَالِاحْتِكَارُ حَرَّمَهُ الشَّارِعُ وَنَهَى عَنْهُ؛ لِمَا فِيهِ مِنَ الجَشَعِ، وَالطَّمَعِ، وَسُوءِ الخُلُقِ، وَالتَّضْيِيقِ عَلَى النَّاسِ، رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ مَعْمَرٍ : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنِ احْتَكَرَ؛ فَهُوَ خَاطِئٌ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .

عِبَادَ اللهِ! إِنَّ الْمُسْلِمَ يَنْبَغِي عَلَيْهِ أَنْ يَكُونَ مُتَوَقِّيًا, وَأَلَّا يَقْذِفَ فِي جَوْفِهِ إِلَّا مَا كَانَ عَلَى يَقِينٍ مِنْ أَنَّهُ حَلَالٌ صِرْفٌ لَا شُبْهَةَ فِيهِ, لَا مَا يَتَيَقَّنُ أَنَّهُ حَرَم ٌ.

واَلْحَقُّ أَنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ يَتَوَقُّونَ ذَلِكَ تَوَقِّيًا نَفْسِيًّا لَا تَوَقِّيًا عَمَلِيًّا, بِمَعْنَى أَنَّ الْإِنْسَانَ لَا يَجْتَرِئُ عَلَى الْحَرَامِ, وَهُوَ يَتَيَقَّنُ فِي نَفْسِهِ أَمَامَ نَفْسِهِ أَنَّهُ حَرَامٌ, وَإِنَّمَا يَبْحَثُ عَنْ عِلَّةٍ وَيَبْحَثُ عَنْ حُجَّةٍ مِنْ أَجْلِ أَنْ يُحَلِّلَ لِنَفْسِهِ مَا حَاكَ فِي صَدْرِهِ أَنَّهُ لَيْسَ بِحَلَالٍ, وَأَنَّهُ إِنَّمَا هُوَ مِنْ جَانِبِ الْإِثْمِ.

لِذَلِكَ لَمَّا كَانَ سُفْيَانُ -رَحِمَهُ اللهُ- -هُوَ الثَّوْرِيُّ وَهُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ وَهُوَ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْحِفْظِ -رَحِمَهُ اللهُ-- رَأَى النَّاسَ يَتَدَافَعُونَ فِي مَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ بَعْضِ الْمُدِنِ يَتَدَافَعُونَ تَدَافُعًا.

فَقَالَ: مَا شَأْنُ هَؤُلَاءِ؟

فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: كُلٌّ مِنْهُمْ يُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ.

يَبْدُو أَنَّ الْمَكَانَ كَانَ مَشْهُورًا بِمُوَاقَعَةِ الشُّبُهَاتِ أَوْ بِمُزَاوَلَةِ الْحَرَامِ!!

فَقَالَ: قُولُوا لَهُمْ, أَطِيبُوا مَطْعَمَكُمْ, وَصَلُّوا فِي الصَّفِّ الْأَخِيرِ!!

وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ يَتَمَسَّكُ بِظَوَاهِرَ مِنَ الدِّينِ مَحْمُودَةٍ, دَلَّتْ عَلَيْهَا السُّنَّةُ وَحَضَّتْ عَلَيْهَا, وَتَمَسَّكَ بِهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ, وَلَكِنَّ الَّذِي يَعِيبُ هَؤُلَاءِ أَنَّهُمْ لَا يَتَوَقُّونَ وَلَا يَحْتَرِزُونَ وَعَلَى الْحَرَامِ وَالشُّبُهَاتِ يَجْتَرِئُونَ.

نَسْأَلُ اللهَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أَنْ يُقِيمَنَا عَلَى السَّوِيَّةِ, وَأَنْ يُحْسِنَ إِلَيْنَا, وَأَنْ يُفْضِلَ عَلَيْنَا, وَأَنْ يُحْسِنَ خِتَامَنَا أَجْمَعِينَ.

وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ أَجمَعِينَ.

   

المصدر: أَكْلُ السُّحْتِ وَسُوءُ عَاقِبَتِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  نِعْمَةُ الزَّوَاجِ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ
  جُمْلَةُ حِكَمٍ عَظِيمَةٍ مِنْ تَحْوِيلِ القِبْلَةِ
  الْمَوْعِظَةُ التَّاسِعَةُ وَالْعِشْرُونَ : ((رَمَضَانُ وَمُحَاسَبَةُ النَّفْسِ))
  مِنْ مَظَاهِرِ الْإِيجَابِيَّةِ: خِدْمَةُ الدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ
  حُسْـــنُ خُلُــقِ النَّــبِيِّ ﷺ وَطِيبُ عِشْرَتِهِ مَعَ أَصْحَابِهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ-
  إِذَا انْهَارَتِ الْأَخْلَاقُ انْهَارَ الْمُجْتَمَعُ
  الْأَمَلُ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ
  الْوَعْيُ بِتَحَدِّيَّاتِ الْوَطَنِ الرَّاهِنَةِ وَسُبُلِ مُوَاجَهَتِهَا
  وَإِذَا رَحِمْتَ فَأَنْتَ أُمٌّ أَوْ أَبٌ
  حَدَّدَ الْإِسْلَامُ عَلَاقَةَ الْمُسْلِمِ حَتَّى بِالْحَيَوَانَاتِ
  الْإِسْلَامُ دِينٌ كَرَّمَ الْإِنْسَانَ
  بَدْأُ التَّأْرِيخِ الْهِجْرِيِّ
  وُجُوبُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْمِيَاهِ وَعَدَمِ الْإِسْرَافِ فِي اسْتِخْدَامِهَا
  حُبُّ الْوَطَنِ مِنْ تَقْوَى اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-
  وَسَطِيَّةُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ
  • شارك