يَقَعُ في الأذانِ كَثيرٌ مِنَ الأَخطاءِ؛ فَمِن أَخطَاءِ المُؤذِّنِين:
1- مَدُّ الهَمزَةِ مِن (أَشهَدُ) فَيَخرُج إِلَى الاستِفهَام.
بَعضُ المُؤذِّنِينَ يَمُدُّ الهَمزَةَ مِن (أَشهَدُ) فَيَخرُجُ إِلَى الاستِفهَام.
وَمِن أَخطَاءِ المُؤذِّنِين:
2- مَدُّ البَاءِ مِن (أَكبَر) فَينقَلِبُ المَعنَى إِلَى مَعنَى الطَّبل.
فَعِندَمَا يَقُولُ: اللهُ (آكبَار) فَهَذا مَعنَى الطَّبل.
3- الوَقفُ علَى (إِلَه), وَيَبتَدِئُ بـ (إِلَّا الله) فَهَذا لَفظٌ كُفرِيٌّ!!
فَيَقِفُ علَى (إِلَه) فَيَقُولُ: أَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ –ثم يقف- إِلَّا الله.
4- عَدَمُ النُّطقِ بِالهَاءِ مِن (الصَّلَاةِ) يَجعَلُهُا (الصَّلَى) وَهُوَ دُعاءٌ إِلَى النَّارِ.
فَإِذَا قَالَ (حَيِّ علَى الصَّلَى) أَيْ: أَقبِلُوا علَى النَّارِ, وَإِنَّمَا الدُّعَاءُ إِلَى الصَّلَاةِ.
مِنَ الأَخطَاءِ:
5- أنْ يُبدِلَ هَاءَ (الصَّلَاة) حَاءً.
حَيِّ علَى الصَّلَاحِ!! لِأَنَّهُمَا قَرِيبَانِ فِي المَخرَجِ –الحَاءُ وَالهَاءُ-.
أَيضًا مِن أَخطَاءِ المُؤذِّنِين:
6- إِخفَاؤُهُم الشَّهَادَتَين حَتَّى لَا تُسْمَع, وَهَذا إِخلَالٌ بِالمَقصُودِ مِن الأَذانِ الذِي هُوَ الإِسمَاعُ!!
مِن أَخطَاءِ المُؤذِّنِين:
7- رَفعُ الصَّوتِ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ علَى النَّبِيِّ –صلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- بَعدَ الأَذان!!
وَالذِي استَظهَرَهُ أَهلُ العِلمِ وَمِنهُم الشَّيخُ الأَلبَانِيُّ –رَحمَهُ الله- أَنَّ المُؤذِّنَ لَيسَ مُخَاطبًا بِالإِتيَانِ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ علَى النَّبِيِّ –صلَّى اللهُ عَليهِ وَسلَّم- بعَقِبِ الأَذَانِ وَإِنَّمَا ذَلِكَ لِلسَّامِعِين؛
((فَقُولُوا مِثلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيهِ –صلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعلَى آلِهِ وَسَلَّم-)) فَهَذا الأَمرُ لَيسَ لِلمُؤِّذن وَإِنَّمَا هُوَ لِلسَّامِع الذِي يَسمَعُ أَذانَ المُؤذِّن.
مِن أَخطَاءِ المُؤذِّنِين أَيضًا:
8- التَّلحِينُ فِي الأَذانِ وَالتَّغَنِّي بِه بمَا يؤدِّي إِلَى تَغيِير حُروفِه وَحركَاتِه.
فَبَعضُهم أَحيانًا يَمُدُّ مَدًّا عَارِضًا لِلسِّكُون - مَثلًا فِي (الصَّلاااااة) أَو (الفَلاااااح)-, وَينقَطِعُ نَفَسُهُ وَيَأتِي بِنَفَسٍ آخَر يَمُدُّ بِهِ!!
حَتَّى إِنَّكَ تَذهَبُ تَتَوضَّأ ثُمَّ تَتَجَهَّزُ لِلصَّلَاة وَهُوَ لَم يَفرُغ بَعد مِن (حَيِّ علَى الصَّلاااااااااااااااااة)!!
مِن أَخطَاءِ المُؤذِّنِين أَيضًا:
9- الزِّيَادَةِ فِيهِ وَالنُّقصَانُ كَذَلِك.
وَمِن أَخطَاءِ المُؤذِّنِين أَيضًا:
10- الأَذَانُ دَاخِلَ المَسجِد
لَيسَ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يُؤذَّنَ دَاخِل المَسجِد, وَإِنَّمَا السُّنَّةُ أَنْ يُؤذَّنَ خَارِجَ المَسجِد؛ إِمَّا علَى بَابِ المَسجِد وَإِمَّا علَى سَطحِ المَسجِد.