لم ينجُ آلُ البيتِ مِن طُعونِ, وقَبائحِ الشيعةِ الروافض؛ وهذا مِن أعجَبِ مَا يُمكِن أن تَعرِفهُ عن عقَائدِ القومِ؛ لأنهم يَنعَقونَ ليلَ نَهار بِحُبِّهم لآلِ البيتِ, ونُصرَتهِم, وتَعَصُّبهِم لهم. لقد حَكمَ علماءُ الشيعةِ بِرِدَّةِ آلِ البيتِ كلِّهم, مَا عَدا علِيَّ بن أبي طالب!! فَعَن أبِي جعفرٍ قال: (( إنَّ رسول الله ﷺ لمَّا قُبِض, صارَ الناسُ كلُّهم أهلَ جاهليةٍ إلا أربعة هم: عَلِيٌّ, والمِقدَادُ, وسَلمَانُ, وأبو ذَرٍّ)). وأين عَلِيٌّ؟! وقالوا بتَلعثُمٍ وتَردُّدٍ: ((إنَّ عَلِيًّا –رضي اللهُ عنه- تَلعثَم وَترَدَّدَ في قَبولِه للإسلامِ, وطَلبِهِ من النبيِّ ﷺ مُهلَة, وقال –رضي اللهُ عنه- للرسولِ ﷺ إنَّ هذا دينٌ يُخالِفُ دينَ أبي, وأنا أنظرُ فيه)).
وفي بعضِ كتبِهم كـ (الاختصاصِ للمفيدِ) و (بحارِ الأنوارِ للمجلِسي) و (تنزيهِ الأنبياءِ للمُرتضَى) و (دلائلِ الإمامةِ لابنِ رُستمٍ المصريِّ الطبريِّ) –في بعضِ كُتبِهم- تسميةُ سُفيانَ بنِ ليلَى للحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ –رضي الله عنهما- بـ (مُذِلِّ المؤمنينَ)؛ لتنازُلهِ عنِ الخلافةِ لمُعاوية بن أبي سفيان –رضي الله عنهما-. بَل وَوَثَبَ عليهِ شِيعتُهُ –علَى الحسَنِ-؛ لذلك لَا يُقدِّرُهُ الشيعةِ الروافضِ إلى يَومِنا هذا... بلْ إنهم لَا يَكادُونَ يَذكُرونَ سِوَى الحُسين –رضي الله عنه-... وأمَّا الحسَنُ عِندَهم فَمُذِلُّ المؤمِنينَ!! بلْ إنَّ الشيعةَ في عَهدهِ وَثَبُوا عَليهِ, وانتَهَبوا فُسطَاطَه, وأخَذوا مَتَاعَه, وَطعَنهُ ابنُ بَشيرٍ الأَسدِيُّ في خَاصِرَتِه فَرَدُّوهُ جَريحًا إلى المَدائنِ. وقَالوا عن جَعفرِ بن عَلِيّ: ((جعفرٌ مُعلنُ الفِسقِ, فاجرٌ, مَاجنٌ, شِريبٌ للخمورِ, وأَهتَكُهم لِنفسِه, خفيفٌ, قليلٌ في نفسِه)) قالوا هذا في الأصول من (الكافي) في المجلد الأول في الصفحة 504. قالوا: ((إن قولَ اللهِ تعالى {لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ} نَزلَت في العباسِ –رضي الله عنه- عمِّ رسولِ الله ﷺ بل حَكَمَ الكُلينِيُّ على عبدِ اللهِ بن عباسٍ –رضي الله عنهما- بالكُفرِ!!)) كما في (أصولِ الكافي) في المجلد الأول في الصفحة 247. بلْ ((شَكَّ زُعماءُ الشيعةِ في ابنِ إمامِهِم الرِّضَا, هل هوَ ابنهُ أو لا؟ وعَرضُوا ذلكَ في مَجالِسهِم علَى علمَاءِهم, فعَرَّضُوا بزِنَا زوجةِ الرِّضَا!! ولم يَقتنِعوا بإنهُ ابنهُ, حتى حَكَّمُوا القَافَة –جمع: قَائف؛ وهو: الذي يَتتبَّعُ الآثار, والذي ينظرُ إلى شَبَهِ الوَلَدِ بأبيهِ, حتى يَتحقَّقَ مِن صِحَّةِ نِسبَتِهِ إليه-, فَحَكَّمُوا القَافة, فحَكَمَت القَافة, فصَدَّقوا بعدَ ذلك إِمامَهُم الرِّضَا!!)) في (أصول الكافي) في المجلد الأول في الصفحة 322. ورَوَى الكُلينِيُّ في (الفروعِ): ((أنَّ فاطمَةَ ما كانت راضيةً بزَواجِهَا من عَلِيٍّ, وقالت: واللهِ قد اشتدَّ حُزنِي, واشتَدَّت فَاقَتِي –أي: فَقرِي-, وطالَ سَقَمِي)). فهل هؤلاءِ القومُ يُحبونَ آلَ البيتِ حقًّا؟! هل هُم يَنصُرونَهُم صِدقًا؟ أم إنَّهُم يَجعَلونَ ذلكَ مَدخَلًا؛ لنَشرِ أباطِيلهِم, وزندَقتِهِم؛ لكي يُفسِدوا دِينَ الإسلامِ باسمِ محبةِ آلِ البيتِ الكاذبةِ المُدَّعَاةِ.
((وَقَفَاتٌ وَعِبَرٌ مِنْ سِيرَةِ الصِّدِّيقِ أَبِي بَكْرٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- )) الشَّيْخُ د. مُحَمَّد بْن غيث غيث -حفظه الله-.
((عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- )) مُحَاضَرَةٌ لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ أ.د: سُلَيْمَان بْن سَلِيم اللهِ الرّحيلِي -حَفِظَهُ اللهُ-
بدع شهر رجب
تعظيم الأشهر الحُرُم
عدة الشهور عند الله وعبث الجاهليين بالتقويم
رجب شهر حرام مُعَظَّم عند الله وذِكر أحاديث ضعيفة واردة فيه
بدعة خروج النساء للمقابر أول رجب أو أول خميس منه
الحكمة من اختصاص الله للأشهر الحُرُم بالحُرمة
نصيحة للشباب عشية العام الدراسي
جملة من البدع والمحدثات تقع في شهر رجب
جملة مختصرة من أحكام عيد الفطر
القول السديد في اجتماع الجمعة والعيد
صيغ التكبير الواردة عن السلف
يوم عاشوراء وفضل صيامه
وصية مهمة جدًا للشباب في بداية العام الدراسي
«نبذةٌ تاريخيةٌ عَن نَشْأَةِ بِدْعَةِ المَوْلِدِ النَّبَوِيِّ» الشيخُ العلَّامة: محمد أمان الجامي -رحمهُ اللهُ-.
عِبَادَاتُ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ
فَضَائِلُ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ
الْوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ
فَضَائِلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
الدَّعْوَةُ إِلَى التَّوْحِيدِ وَبَيَانُ خَطَرِ الشِّرْكِ
ذِكْرُ اللهِ رُوحُ الْحَجِّ
مَا صَحَّ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ
تَحْوِيلُ الْقِبْلَةِ.. دُرُوسٌ وَعِبَرٌ
رَمَضَانُ شَهْرُ الْجُودِ وَالْعَطَاءِ
رَمَضَانُ دَعْوَةٌ لِلْوَحْدَةِ وَالِائْتِلَافِ
مَعْنَى لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
حَقِيقَةُ التَّوْحِيدِ: إِفْرَادُ اللهِ بِالْعِبَادَةِ
شَعْبَانُ وَحَصَادُ الْعَامِ
مِنْ مَعَانِي ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ)) فِي الْقُرْآنِ
حَجَّةُ النَّبِيِّ ﷺ وَدَعْوَةٌ إِلَى التَّآلُفِ
الْحَجُّ تَوْحِيدٌ للهِ وَاسْتِسْلَامٌ وَرِسَالَةٌ إِلَى الْخَوَارِجِ!
شُرُوطُ ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ)) وَنَوَاقِضُهَا
فَضَائِلُ رَمَضَانَ وَجُمْلَةٌ مِنْ أَحْكَامِ الصِّيَامِ وَآدَابِهِ
جُمْلَةٌ مِنْ حِكَمِ وَفَوَائِدِ الصِّيَامِ
فَضَائِلُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَجُمْلَةٌ مِنْ سُنَنِ الْأُضْحِيَّةِ وَالْعِيدِ
مَعَانِي وَأَسْرَارُ دُعَاءِ يَوْمِ عَرَفَةَ وَجُمْلَةٌ مِنْ أَحْكَامِ الْأُضْحِيَةِ وَالْعِيدِ
الْعِبَادَةُ لَا تَنْقَطِعُ بَعْدَ رَمَضَانَ!!
الْفَرَحُ فِي الْعِيدِ وَحِمَايَةُ الْوَطَنِ الْإِسْلَامِيِّ
عِيدُنَا وَوَحْدَةُ الْأُمَّةِ
حَالُ الْمُسْلِمِ بَعْدَ رَمَضَانَ
تَوَقَّفْ!
فَضْلُ شَهْرِ المُحَرَّمِ وَيَوْمِ عَاشُورَاء
تَعْظِيمُ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ وَدَعْوَةُ الْخَوَارِجِ لِلتَّوْبَةِ
مَنْ حَقَّقَ التَّوْحِيدَ دَخَلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ
كَيْفَ نَسْتَقْبِلُ شَهْرَ الصِّيَامِ؟
اسْتِقْبَالُ رَمَضَانَ بِتَطْهِيرِ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ
التَّرْهِيبُ مِنَ الْعُقُوقِ وَعَوَاقِبِهِ
فَضْلُ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ وَصِحَّةُ الْمُعْتَقَدِ
دُرُوسٌ وَعِبَرٌ مِنَ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ
أَهَمِّيَّةُ الدَّعْوَةِ لِلتَّوْحِيدِ
خَوَاتِيمُ الشَّهْرِ وَالتَّوْبَةُ الصَّادِقَةُ
خِتَامُ رَمَضَانَ وَالتَّحْذِيرُ مِنَ الْفَوْضَى!!
فَضَائِلُ التَّوْحِيدِ وَمَا يُكَفِّرُ مِنَ الذُّنُوبِ
خُطُورَةُ التَّعَدِّي عَلَى المَالِ العَامِّ
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ.. خَافُوا مِنَ الشِّرْكِ وَاحْذَرُوهُ!
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ.. تَعَلَّمُوا التَّوْحِيدَ!
حُبُّ الْوَطَنِ الْإِسْلَامِيِّ مِنَ الْإِيمَانِ
مَكَارِمُ الْأَخْلَاقِ فِي الْحَجِّ
حُسْنُ الخُلُقِ سَبَبُ بِنَاءِ المُجْتَمِعِ الصَّالِحِ
فَضْلُ يَوْمِ عَرَفَةَ،وَالدُّرُوسُ الْمُسْتَفَادَةُ مِنْ خُطْبَةِ حَجَّةِ الْوَدَاعِ
حب الوطن الإسلامي، وفضل الدفاع عنه، ومنزلة الشهادة في سبيل الله
الخَوْفُ مِن اللهِ وَثَمَرَاتُهُ وآثَارُهُ عَلَى الفَرْدِ وَالمُجْتَمَعِ
الرد على الملحدين:الأدلة على وجود الله عز وجل 1
الاستعداد لرمضان
الرد على الملحدين:مقدمة عن الإلحاد والأسباب التي دعت إلى انتشاره في العصر الحديث
فضل عشر ذي الحجة
فضائل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
من آفات اللسان: الكلام فيما لا يعني
قُوا أنفسَكم وأهليكم نارًا
نَهْيُ النَّبِيِّ ﷺ عَنِ الْعُنْفِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ وَأَذِيَّتِهِمْ
نِعَمُ اللهِ عَلَيْنَا لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى
عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ
«بِدْعَةُ المَوْلِدِ النَّبَوِيِّ» العلَّامة: محمَّد البشير الإبراهيمي -رحمهُ اللهُ-.
فَضَائِلُ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَشَرَفُ حَمَلَتِهِ
تَعْظِيمُ الْمَسَاجِدِ فِي سُنَّةِ النَّبِيِّ ﷺ
الدُّرُوسُ الْمُسْتَفَادَةُ مِنْ خُطْبَةِ حَجَّةِ الْوَدَاعِ
التَّحْذِيرُ مِنْ أَكْلِ الْحَرَامِ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ
خُطُورَةُ الْكَذِبَةِ تَبْلُغُ الْآفَاقَ
تَزْكِيَةُ النَّفْسِ سَبِيلُ الْفَلَاحِ وَالنَّجَاحِ
تَفْصِيلُ الْقَوْلِ فِي اجْتِمَاعِ الْعِيدِ وَالْجُمُعَةِ
صَلَاحُ الْمُجْتَمَعِ يَبْدَأُ بِصَلَاحِ الْفَرْدِ وَالْأُسْرَةِ
آثَارُ التَّفْرِيطِ فِي صِلَةِ الرَّحِمِ عَلَى الْفَرْدِ وَالْمُجْتَمَعِ
قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا
((ابْتُلِيَ بِالْعَادَةِ السِّرِّيَّةِ وَلَمْ يَسْتَطِعْ تَرْكَهَا؟!!)) الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله
مَخَاطِرُ الِانْحِلَالِ الْأَخْلَاقِيِّ عَلَى الْفَرْدِ وَالْمُجْتَمَعِ
لِمَاذَا لَا تَتُوبُ الْآنَ؟!
أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ
فَوَائِدُ مِنْ دَوْرَةِ الْإِمَامِ الطَّبَرِيِّ -رَحِمَهُ اللهُ-
جُمْلَةٌ مِنْ عَلَامَاتِ حُسْنِ الْخَاتِمَةِ
فوائد ذكر الله عز وجل (60 فائدة)
صفات المرأة الصالحة
هل تعلم أين تقع بورما وما الذى يحدث فيها ولماذا العالم يقف ساكتا على هذه الوحشية..؟
سيد قطب وتكفير المجتمعات الإسلامية
حلــم الشيعــة هـدم الكعبـة والمسجـد النبـوى وحـرق أبوبكـر وعمـر رضى الله عنهما
هل تعلم أن سيد قطب سب ثلاثة من الأنبياء؟ (موسى وداود وسليمان عليهم السلام)
قد يدخلك ذنب الجنة ، وقد تدخلك طاعة النار
رسالة أب لابنه الصغير!
ما معنى أن تكون مسلمًا؟
حرمة الخضوع بالقول
مختصر شروط ونواقض لا إله إلا الله
الزنا والنظر للمحرمات دين سيرد من عرضك
لعن الله المرأة تلبس لبسة الرجال
تفصيل القول في مسألة صيام العشر من ذي الحجة
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
قُل خيرًا تغنم واسكت عن شرٍّ تسلم
الاِسْتِئْذانُ الذي لا يَفْعَلُهُ إلا القَلِيلْ
توقف!! فإنَّ الحياة فرصة واحدة لا تتكرر
فائدة عزيزة جدًّا فى تفسير قوله تعالى {اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}
تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً
إِذَا كُنْتَ تَضْحَكُ فِي المَقَابِرِ فَاعْلَمْ أَنَّ قَلْبَكَ قَدْ مَاتَ!
أفضل أيام الدنيا أيام العشر فاجتهد في اقتناصها
هل هناك فرقة يُقال لها الرسلانية أو الجامية أو السلفية المدخلية؟
إذا أردت أن تختار صاحبا فانظر إلى هذه الخصال