آدَابُ الِاسْتِئْذَانِ


((آدَابُ الِاسْتِئْذَانِ))

لَقَدْ حَفَلَتِ الشَّرِيعَةُ الْإِسْلَامِيَّةُ بِالْعَدِيدِ مِنَ النُّظُمِ وَالْآدَابِ الْعَامَّةِ الَّتِي تُسْهِمُ فِي رُقِيِّ الْمُجْتَمَعِ وَتَقَدُّمِهِ وَازْدِهَارِهِ؛ فَمِنَ الْآدَابِ الَّتِي عَلَّمَنَاهَا رَبُّنَا -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- وَوَضَّحَهَا لَنَا نَبِيُّنَا ﷺ: ((آدَابُ الِاسْتِئْذَانِ))، وَهِيَ -أَيْضًا- مِنَ الْآدَابِ الْمَهْجُورَةِ الْمَنْسِيَّةِ؛ فَمِنْهَا:

آدَابُ دُخُولِ الْبُيُوتِ: قَالَ رَبُّنَا -جَلَّ وَعَلَا-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَا ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النور: 27].

وَقَالَ تَعَالَى: {فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً} [النور: 61]

كَيْفِيَّةُ الِاسْتِئْذَانِ بَيَّنَهَا لَنَا النَّبِيُّ ﷺ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: ((إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فَلْيَرْجِعْ)). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

هَذَا أَدَبٌ إِسْلَامِيٌّ عَظِيمٌ؛ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا قَصَدَ أَخَاهُ بِغَيْرِ مَوْعِدٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ بَدَلَ الثَّلَاثِ ثَلَاثِينَ, وَيَأْبَى أَنْ يَنْصَرِفَ إِلَّا إِذَا دَخَلَ، هَذَا لَيْسَ مِنَ الدِّينِ فِي شَيْءٍ!!

بَلْ إِنَّهُ لَوْ رُدَّ عَلَيْهِ -يَعْنِي: إِذَا اسْتَأْذَنَ فَقِيلَ: مَنْ؟ فَقَالَ: فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ, لَا يَقُولُ: أَنَا! وَإِنَّمَا يَقُولُ: فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ- إِذَا قِيلَ لَهُ: ارْجِعْ؛ عَلَيْهِ أَنْ يَرْجِعَ وَأَلَّا يَجِدَ فِي نَفْسِهِ، مَا دَامَ قَدْ أَتَى بِغَيْرِ مَوْعِدٍ, ثُمَّ جَاءَ مُسْتَأْذِنًا فَقِيلَ لَهُ: ارْجِعْ؛ يَنْبَغِي عَلَيْهِ أَنْ يَرْجِعَ, وَأَلَّا يُرَاجِعَ فِي شَيْءٍ، بَلْ يَنْبَغِي عَلَيْهِ أَلَّا يَجِدَ فِي نَفْسِهِ شَيْئًا، ارْجِعْ؛ يَرْجِعُ، بِذَلِكَ أَمَرَ رَبُّنَا -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-.

وَكَذَلِكَ إِذَا اسْتَأْذَنَ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ؛ عَلَيْهِ أَنْ يَرْجِعَ أَيْضًا.

عَنْ رِبْعِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَامِرٍ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ فِي بَيْتٍ، فَقَالَ: ((أَلِجُ؟))؛ يَعْنِي: أَدْخُلُ؟

فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِخَادِمِهِ: ((اخْرُجْ إِلَى هَذَا فَعَلِّمْهُ الِاسْتِئْذَانَ، فَقُلْ لَهُ: قُلِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، أَأَدْخُلُ؟)).

فَسَمِعَهُ الرَّجُلُ، فَلَمْ يَنْتَظِرْ خُرُوجَ الْخَادِمِ مُعَلِّمًا، وَإِنَّمَا قَالَ: ((السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، أَأَدْخُلُ؟))، فَأَذِنَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ فَدَخَلَ.

أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ وَغَيْرُهُ.

إِذَا جَاءَ مُسْتَأْذِنًا، أَيْنَ يَقِفُ؟

كَثِيرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَقِفُ فِي فَتْحَةِ الْبَابِ, بَلْ رُبَّمَا أَدْخَلَ رَأْسَهُ ثُمَّ يَقُولُ: أَأَدْخُلُ؟!!

لَقَدْ دَخَلْتَ!!

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَتَى بَابَ قَوْمٍ لَمْ يَسْتَقْبِلِ الْبَابَ مِنْ تِلْقَاءِ وَجْهِهِ, وَلَكِنْ مِنْ رُكْنِهِ الْأَيْمَنِ أَوِ الْأَيْسَرِ، وَيَقُولُ: ((السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ)). أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ وَغَيْرُهُ.

إِذَا سُئِلَ الْمُسْتَأْذِنُ عَنِ اسْمِهِ، مَاذَا يَقُولُ؟

عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- قَالَتْ: ذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ عَامَ الْفَتْحِ فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ, وَفَاطِمَةُ ابْنَتُهُ تَسْتُرُهُ, قَالَتْ: فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ, فَقَالَ: ((مَنْ هَذِهِ؟)).

فَقُلْتُ: أَنَا أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ.

فَقَالَ: ((مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ)). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

يَقُولُ: أَنَا فُلَانٌ، لَا يَقُولُ: أَنَا أَنَا!!

عَنْ جَابِرٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: اسْتَأْذَنْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: ((مَنْ ذَا؟)).

فَقُلْتُ: أَنَا.

فَقَالَ: ((أَنَا أَنَا!!))؛ كَأَنَّهُ كَرِهَهَا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَنْظُرَ إِنْسَانٌ فِي بَيْتِ غَيْرِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: ((لَوْ أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعَ عَلَيْكَ بِغَيْرِ إِذْنٍ فَخَذَفْتَهُ -أَيْ: فَرَمَيْتَهُ، فَحَذَفْتَهُ- بِحَصَاةٍ فَفَقَأْتَ عَيْنَهُ؛ مَا كَانَ عَلَيْكَ مِنْ جُنَاحٍ))؛ أَيْ: لَيْسَ فِيهَا دِيَةٌ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

هَذَا دِينُ رَبِّنَا, وَيَا لَهُ مِنْ دِينٍ لَوْ كَانَ لَهُ رِجَالٌ!! يَحْفَظُ عَلَيْكَ عِرْضَكَ وَخُصُوصِيَّتَكَ, يَحْفَظُ عَلَيْكَ بَيْتَكَ وَأَهْلَكَ وَمَالَكَ، يَحْفَظُ عَلَيْكَ عِرْضَكَ وَنَفْسَكَ.

هَذَا دِينُ اللهِ -جَلَّ وَعَلَا-، وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُ الْمُسْلِمُ حَقِيقَةَ الدِّينَ حَتَّى يَعْلَمَهُ، حَتَّى يَعْرِفَهُ, وَحَتَّى يَعْمَلَ بِهِ, وَلَوْ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ أَخَذُوا بِهَذَا الدِّينِ لَكَانُوا أَسْعَدَ أُمَّةٍ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ, هُمْ مُوَحِّدُونَ، لِلهِ عَابِدُونَ, وَتَعَامُلُهُمْ عَلَى وَفْقِ شَرِيعَةِ رَبِّهِمْ, وَهُمْ مُتَمَسِّكُونَ بِالْأَخْلَاقِ وَالْآدَابِ الَّتِي دَلَّ عَلَيْهَا الْكِتَابُ وَأَرْشَدَتْ إِلَيْهَا السُّنَّةُ.

ذَكَرَ النَّوَوِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- بَابًا فِي الِاسْتِئْذَانِ فَعَقَدَهُ لِذَلِكَ، قَالَ: ((قَالَ اللهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَا} [النور: 27].

وَقَالَ تَعَالَى: {وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ} [النور: 59].

قَالَ: وَرُوِّينَا فِي ((صَحِيحَيِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ)) عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللهِ ﷺ: ((الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثٌ؛ فَإِنْ أُذِنَ لَكَ، وَإِلَّا فَارْجِعْ)).

وَفِي ((الصَّحِيحَيْنِ)) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: ((إِنَّمَا جُعِلَ الِاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ الْبَصَرِ)).

قَالَ: وَرُوِّينَا ((الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثٌ)) مِنْ جِهَاتٍ كَثِيرَةٍ, وَالسُّنَّةُ أَنْ يُسَلِّمَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، أَأَدْخُلُ؟ ثُمَّ يَسْتَأْذِنَ -أَنْ يُسَلِّمَ ثُمَّ يَسْتَأْذِنَ- فَيَقُومَ عِنْدَ الْبَابِ بِحَيْثُ لَا يَنْظُرُ إِلَى مِنْ فِي دَاخِلِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ؟ فَإِنْ لَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ قَالَ ذَلِكَ ثَانِيًا وَثَالِثًا, فَإِنْ لَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ انْصَرَفَ.

لَا أَنْ يَبْقَى مُلَازِمًا عِنْدَ الْبَابِ, ثُمَّ يَجْعَلُ لِنَفْسِهِ حَقًّا وَيَقُولُ: لِي كَذَا وَكَذَا مِنَ الْوَقْتِ وَأَنَا أَسْتَأْذِنُ فَلَا يُؤْذَنُ لِي!! أَنْتَ مُخْطِئٌ مُخَالِفٌ لِلسُّنَّةِ, كَانَ يَنْبَغِي عَلَيْكَ بَعْدَ الثَّالِثَةِ أَنْ تَنْصَرِفَ؛ فَإِنَّ النَّبِيَّ أَمَرَكَ بِذَلِكَ ﷺ.

وَيَنْبَغِي إِذَا اسْتَأْذَنَ عَلَى إِنْسَانٍ بِالسَّلَامِ أَوْ بِدَقِّ الْبَابِ, فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ أَنْ يَقُولُ: فُلَانُ ابْنُ فُلَانٍ, أَوْ فُلَانٌ الْفُلَانِيُّ, أَوْ فُلَانٌ الْمَعْرُوفُ بِكَذَا, أَوْ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ, بِحَيْثُ يَحْصُلُ التَّعْرِيفُ التَّامُّ بِهِ, وَيُكْرَهُ أَنْ يَقْتَصِرَ عَلَى قَوْلِهِ: أَنَا, أَوِ: الْخَادِمُ, أَوْ: بَعْضُ الْغِلْمَانِ, أَوْ: أَنَا بَعْضُ الْمُحِبِّينَ, أَوْ: الْمُذْنِبُ, أَوْ مَا أَشْبَهَ!! فَهَذَا كُلُّهُ مِمَّا يُخَالِفُ السُّنَّةَ.

عِنْدَ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ فِي حَدِيثِ الْإِسْرَاءِ الْمَشْهُورِ, قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: ((ثُمَّ صَعِدَ بِي جِبْرِيلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ, فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟

قَالَ: جِبْرِيلُ.

قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟

قَالَ: مُحَمَّدٌ.

ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ وَالثَّالِثَةِ وَسَائِرِهِنَّ, وَيُقَالُ فِي بَابِ كُلِّ سَمَاءٍ: مَنْ هَذَا؟

فَيَقُولُ: جِبْرِيلُ)).

فَكَانَ جِبْرِيلُ يَسْتَأْذِنُ, وَكَانَ يَسْتَأْذِنُ لِنَفْسِهِ وَلِرَسُولِ اللهِ ﷺ؛ لِأَنَّهُ كَانَ يُسْأَلُ مَنْ مَعَكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ, فَيُقَالُ: وَأُذِنَ لَهُ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ.

فَأَمْرُ الِاسْتِئْذَانِ كَبِيرٌ كَأَمْرِ السَّلَامِ، وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ!!

وَفِي ((الصَّحِيحَيْنِ)): حَدِيثُ أَبِي مُوسَى لَمَّا جَلَسَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى بِئْرِ الْبُسْتَانِ وَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَاسْتَأْذَنَ, فَقَالَ: ((مَنْ؟)).

قَالَ: أَبُو بَكْرٍ.

ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَاسْتَأْذَنَ، فَقَالَ: ((مَنْ؟)).

قَالَ: عُمَرُ.

ثُمَّ عُثْمَانُ كَذَلِكَ.

وَفِي ((الصَّحِيحَيْنِ)): عَنْ جَابِرٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَدَقَقْتُ الْبَابَ فَقَالَ: ((مَنْ ذَا؟)).

فَقُلْتُ: أَنَا.

فَقَالَ: ((أَنَا أَنَا!!))؛ كَأَنَّهُ كَرِهَهَا ﷺ.

وَلَا بَأْسَ أَنْ يَصِفَ نَفْسَهُ بِمَا يُعْرَفُ إِذَا لَمْ يَعْرِفْهُ الْمُخَاطَبُ بِغَيْرِهِ, وَإِنْ كَانَ فِيهِ صُورَةُ تَبْجِيلٍ لَهُ؛ بِأَنْ يُكَنِّيَ نَفْسَهُ, أَوْ يَقُولَ: أَنَا الْمُفْتِي فُلَانٌ، أَوِ الْقَاضِي، أَوِ الشَّيْخُ فُلَانٌ، أَوْ مَا أَشْبَهَ؛ إِذَا كَانَ لَا يَعْرِفُهُ الْمُسْتَأْذَنُ عَلَيْهِ إِلَّا بِهِ، أَمَّا أَنْ يَأْتِيَ بِذَلِكَ عَلَى سَبِيلِ التَّكَبُّرِ أَوِ الْخُيَلَاءِ فَهَذَا مَمْنُوعٌ.

 

المصدر: الْآدَابُ وَالْحُقُوقُ الْعَامَّةُ لِلْمُجْتَمَعِ وَأَثَرُهَا فِي رُقِيِّهِ وَبِنَاءِ حَضَارَتِهِ

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  فَرْضُ عَيْنٍ عَلَى مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ أَنْ يَتَعَلَّمَ كَيْفَ يَحُجُّ
  إِيمَانُ الْأُمَّةِ وَوَحْدَتُهَا سَبِيلُ عِزَّتِهَا وَحِمَايَةِ مُقَدَّسَاتِهَا
  ثَمَرَاتُ الْإِيجَابِيَّةِ
  تَرْبِيَةُ الطِّفْلِ عَلَى الْأَخْلَاقِ الْفَاضِلَةِ
  اتَّقُوا اللهَ فِي أَرْضِ الْإِسْلَامِ!
  مَعْنَى الصِّدْقِ لُغَةً وَاصْطِلَاحًا
  أَجْرٌ عَظِيمٌ لِمَنْ فَرَّجَ كُرُبَاتِ الْمُسْلِمِينَ
  أَمْرُ النَّبِيِّ ﷺ بِصِلَةِ الرَّحِمِ وَتَرْغِيبُهُ فِيهَا
  حَثُّ اللهِ وَرَسُولِهِ عَلَى العَمَلِ، وَالْبِنَاءِ، وَتَعْمِيرِ الْأَرْضِ
  مَفْهُومُ الْجِهَادِ بَيْنَ الْحَقِيقَةِ وَالِادِّعَاءِ
  حَقِيقَةُ الْخَوَنَةِ لِمِصْرَ الْحَبِيبَةِ فِي السَّنَوَاتِ الْأَخِيرَةِ
  هَلْ رَأَى النَّبِيُّ رَبَّهُ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ؟
  الْإِحْسَانُ هُوَ أَسَاسُ الْعَلَاقَاتِ فِي الْإِسْلَامِ
  وَإِذَا رَحِمْتَ فَأَنْتَ أُمٌّ أَوْ أَبٌ
  خُطُورَةُ الْكَذِبَةِ تَبْلُغُ الْآفَاقَ
  • شارك