الْعُلُومُ وَالْأَعْمَالُ النَّافِعَةُ الْعَصْرِيَّةُ دَاخِلَةٌ فِي الدِّينِ الْإِسْلَامِيِّ


الْعُلُومُ وَالْأَعْمَالُ النَّافِعَةُ الْعَصْرِيَّةُ دَاخِلَةٌ فِي الدِّينِ الْإِسْلَامِيِّ

قَالَ الْعَلَّامَةُ عَبْدُ الرَّحْمَن بْنُ نَاصِرِ السَّعْدِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي رِسَالَتِهِ: ((الدَّلَائِلُ الْقُرْآَنِيَّةُ فِي أَنَّ الْعُلُومَ وَالْأَعْمَالَ النَّافِعَةَ الْعَصْرِيَّةَ دَاخِلَةٌ فِي الدِّينِ الْإِسْلَامِيِّ)): ((فَهَذِهِ رِسَالَةٌ تَتَضَمَّنُ الْبَرَاهِينَ الْقَوَاطِعَ الدَالَّةَ عَلَى أَنَّ الدِّينَ الْإِسْلَامِيَّ، وَعُلُومَهُ وَأَعْمَالَهُ وَتَوْجِيهَاتِهِ، جَمَعَتْ كُلَّ خَيْرٍ وَرَحْمَةٍ وَهِدَايَةٍ وَصَلَاحٍ وَإِصْلَاحٍ مُطْلَقٍ لِجَمِيعِ الْأَحْوَالِ.

وَأَنَّ الْعُلُومَ الْكَوْنِيَّةَ وَالْمُخْتَرَعَاتِ الْعَصْرِيَّةَ الصَّحِيحَةَ النَّافِعَةَ دَاخِلَةٌ فِي ضِمْنِ عُلُومِ الدِّينِ وَأَعْمَالِهِ، لَيْسَتْ مُنَافِيَةً لَهَا كَمَا زَعَمَ الْجَاهِلُونَ وَالْمَادِيُّونَ، وَلَا جَاءَتِ الْعُلُومُ الْعَصْرِيَّةُ النَّافِعَةُ بِشَيْءٍ جَدِيدٍ كَمَا ظَنَّهُ الْجَاهِلُونَ أَوْ الْمُتَجَاهِلُونَ، بَلْ النَّافِعُ مِنْهَا لِلدِّينِ وَالدُّنْيَا وَلِلْجَمَاعَاتِ وَالْأَفْرَادِ دَاخِلٌ فِي الدِّينِ، وَالدِّينُ قَدْ دَلَّ عَلَيْهِ وَأَرْشَدَ الْخَلْقَ إِلَيْهِ وَإِلَى كُلِّ أَمْرٍ نَافِعٍ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ.

وَبَيَانُ أَنَّ الْعُلُوم الْعَصْرِيَّةَ إِذَا لَمْ تُبْنَ عَلَى الدِّينِ وَتُرْبَطْ بِهِ فَضَرَرُهَا أَكْثَرُ مِنْ نَفْعِهَا وَشَرُّهَا أَكْبَرُ مِنْ خَيْرِهَا.

*أَدِلَّةٌ قُرْآنِيَّةٌ عَلَى أَنَّ الْعُلُومُ وَالْأَعْمَالُ وَالْمُخْتَرَعَاتِ النَّافِعَةُ الْعَصْرِيَّةُ دَاخِلَةٌ فِي الدِّينِ الْإِسْلَامِيِّ:

قَالَ تَعَالَى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت: 53]، فَإِنَّهُ تَعَالَى لَمَّا أَخْبَرَ بِتَوْحِيدِهِ وَتَفَرُّدِهِ بِالْكَمَالِ الْمُطْلَقِ مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ، وَأَمَرَ بِعِبَادَتِهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَإِخْلَاصِ الدِّينِ لَهُ، وَأَنَّ قَوْلَهُ حَقٌّ، وَوَعْدَهُ وَوَعِيدَهُ حَقٌّ، وَرَسُولَهُ وَكِتَابَهُ حَقٌّ، أَخْبَرَ أَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يُرِيَهُمْ مِنَ الْآيَاتِ فِي أَنْفُسِهِمْ وَفِي الْآَفَاقِ مَا يَتَبَيَّنُ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا سِوَاهُ بَاطِلٌ.

فَالْآيَاتُ الْأُفُقِيَّةُ الْكَوْنِيَّةُ، وَالْآيَاتُ النَّفْسِيَّةُ، كُلُّهَا تُحَقِّقُ هَذِهِ الْأُصُولِ الْعَظِيمَةِ وَيَعْرِفُ بِهَا أَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ، وَقَوْلَهُ وَكِتَابَهُ وَدِينَهُ حَقٌّ.

*فَالْآيَاتُ الْأُفُقِيَّةُ مِثْلَ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآَيَاتٍ لأُِولِي الأَلْبَابِ} [آل عمران: 190] الآيَات.

وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [البقرة: 164].

وَآيَاتٌ كَثِيرَةٌ يُخْبِرُ فِيهَا عَنْ أَحْوَالِ الْكَوْنِ، وَأَنَّهُ آيَاتٌ وَأَدِلَّةٌ عَلَى وَحْدَانِيَةِ اللهِ وَصِدْقِهِ وَصِدْقِ رُسُلِهِ.

*وَأَمَّا الْآيَاتُ النَّفْسِيَّةُ: فَإِنَّ اللهَ قَالَ: {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ} [الذاريات: 21]، {أَوَلَمْ يَرَ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} [يس: 77]، {فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ *خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ} [الطارق: 6-5-6]، وَنَحْوَهَا مِنَ الْآيَاتِ الَّتِي يُنِّبُهُ اللهُ فِيهَا الْإِنْسَانَ عَلَى التَّأَمُّلِ وَالنَّظَرِ فِي ابْتِدَاءِ خَلْقِهِ وَتَطَوُّرِهِ، وَكَيْفَ تَنَقَّلَتْ بِهِ الْأَحْوَالُ مِنَ النُّطْفَةِ إِلَى أَنْ صَارَ إِنْسَانًا كَامِلًا فِي بَدَنِهِ وَفِي عَقْلِهِ، وَكَيْفَ أَحْسَنَ اللهُ خَلْقَهُ وَنَظَمَهُ هَذَا النِّظَامَ الْعَجِيبَ، فَوَضَعَ فِيهِ كُلَّ عُضْوٍ يَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي مَنَافِعِهِ كُلِّهَا، وَوَضَعَ كُلُّ عُضْوٍ فِي مَحِلِّهِ اللَّائِقِ بِهِ الَّذِي لَا يَحْسُنُ وَلَا يَلِيقُ أَنْ يُوضَعَ إِلَّا فِي مَحِلِّهِ.

وَمِنْ آيَاتِهِ الْأُفُقِيَّةِ النَّفْسِيَّةِ إِخْبَارُهُ تَعَالَى أَنَّهُ سَخَّرَ لِلْإِنْسَانِ جَمِيعَ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَعَادِنَ الْكَوْنِ وَعَنَاصِرَهُ، ثُمَّ إِخْبَارُهُ بِأَنَّهُ أَخْرَجَهُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ لَا يَعْلَمُ شَيْئًا، وَجَعَلَ لَهُ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ وَآلَاتِ الْعِلْمِ، وَعَلَّمَهُ مَا لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ.

فَحَمَلَ بِهَذَا التَّسْخِيرِ وَبِهَذَا التَّعْلِيمِ مِنْ أَلْوَانِ الْعِلْمِ وَصُنُوفِ الْمُخْتَرَعَاتِ الْبَاهِرَةِ مَا هُوَ مُشَاهَدٌ مَعْلُومٌ تَرَّقَتْ بِهِ الصِّنَاعَاتُ، وَتَوَسَّعَتْ بِهِ الْمُخْتَرَعَاتُ، وَتَنَوَّعَتْ بِهِ الْمَنَافِعُ، وَتَقَارَبَتْ بِهِ الْأَقْطَارُ الشَّاسِعَةُ، وَتَخَاطَبَ بِهِ أَهْلُ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ)). انْتَهَى كَلَامُ السَّعْدِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-.

وَهُوَ يُشِيرُ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- إِلَى مَا تَوَصَّلَ إِلَيْهِ الْإِنْسَانُ فِي الْوَقْتِ الَّذِي كَتَبَ فِيهِ هَذِهِ الرِّسَالَةِ مِنْ تِلْكَ الْأُمُورِ الْمَعْلُومَاتِيَّةِ فِي ثَوْرَةِ الْإِنْسَانِ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالْمَعْلُومَاتِ، وَكَيْفَ أَنَّهُ يَبُثُّهَا عَنْ بُعْدٍ وَيَتَلَّقَاهَا مِنْ بُعْدٍ، وَمَا كَانَ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- لِيَتَصَوَّرَ مَا وَصَلَ إِلَيْهِ النَّاسُ الْآنَ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِهَذِهِ الْمَسَائِلِ الَّتِي فِيهَا نَقْلٌ لِلْمَعْلُومَاتِ عَلَى طَرِيقَةٍ مِنْ أَسْرَعِ مَا يَكُونُ!!

إِنَّ دِينَ الْإِسْلَامِ الْعَظِيمِ يَأْمُرُنَا بِأَنْ نَعْبُدَ اللهَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-، وَأَنْ نَجْتَهِدَ فِي النَّظَرِ فِي الْآفَاقِ وَفِي الْأَنْفُسِ وَفِيمَا بَثَّ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- فِي تَضَاعِيفِ هَذَا الْكَوْنِ مِنَ الْآيَاتِ؛ لِكَيْ نَضَعَ أَيْدِيَنَا عَلَى الْأَسْرَارِ الَّتِي تَرْتَقِي بِهَا الْحَيَاةُ.

فَجَعَلَ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- كُلَّ مَا يُؤَدِّي إِلَى تَرْقِيَةِ الْإِنْسَانِ فِيمَا هُوَ مَخْلُوقٌ لَهُ، جَعَلَ ذَلِكَ كُلَّهُ عِبَادَةً للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

فَهَذَا الدِّينُ الْعَظِيمُ هُوَ دِينُ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- الَّذِي أَكْمَلَهُ وَرَضِيَهُ لِخَلْقِهِ فِي أَرْضِهِ، وَهُوَ يَحْمِلُ فِي آيَاتِهِ وَتَضَاعِيفِهِ الْبَرَاهِينَ الدَّالَّةَ عَلَى صِدْقِ مِنْ أَتَى بِهِ مِنْ لَدُنْ رَبِّهِ.

قَالَ السَّعْدِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-: ((قَالَ تَعَالَى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحديد: 25].

أَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّهُ أَرْسَلَ الرُّسُلَ لِهِدَايَةِ الْخَلْقِ، وَأَيَّدَهُمْ بِالْآيَاتِ الْبَيِّنَاتِ الْمُبَيِّنَةِ لِلْحَقَائِقِ الدَّالَّةِ عَلَى صِدْقِهِمْ وَحَقِيقَةِ مَا جَاؤُوا بِهِ، وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ الَّذِي فِيهِ الْهُدَى وَالرَّحْمَةُ، وَأَنْزَلَ مَعَهُمْ أَيْضًا الْمِيزَانَ الَّذِي هُوَ الْعَدْلُ وَمَا يُعْرَفُ بِهِ الْعَدْلُ مِنْ أُصُولِ الْعَدْلِ وَفُرُوعِهِ، وَذَلِكَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ إِذَا عَمِلُوا بِهَا فِي عَقَائِدِهِمْ وَأَخْلَاقِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ وَسُلُوكِهِمْ وَجَمِيعِ أُمُورِهِمْ.

فَمَتَى عَمِلُوا بِمَا أَنْزَلَهُ اللهُ مِنَ الْكِتَابِ وَالْمِيزَانِ صَلَحَتْ مِنْهُمْ هَذِهِ الْأُمُورِ وَاسْتَقَامَتْ أَحْوَالُهُمْ.

وَأَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّهُ أَنْزَلَ الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ، فَخَصَّ مَنَافِعَهُ فِي أُمُورِ الْحَرْبِ، ثُمَّ عَمَّمَهَا فِي سَائِرِ الْأُمُورِ، فَالْحَدِيدُ أَنْزَلَهُ اللهُ لِهَذِهِ الْمَنَافِعِ الضَّرُورِيَّةِ وَالْكَمَالِيَّةِ الْخَاصَّةِ وَالْعَامَّةِ.

فَجَمِيعُ الْأَشْيَاءِ إِلَّا النَّادِرَ مِنْهَا تَحْتَاجُ إِلَى الْحَدِيدِ، وَقَدْ سَاقَهَا اللهُ فِي سِيَاقِ الِامْتِنَانِ عَلَى الْعِبَادِ بِهَا، وَمُقْتَضَى ذَلِكَ؛ الْأَمْرُ بِاسْتِخْرَاجِ هَذِهِ الْمَنَافِعِ بِكُلِّ وَسِيلَةٍ، وَذَلِكَ يَقْتَضِي تَعَلُّمَ الْفُنُونِ الْعَسْكَرِيَّةِ وَالْحَرْبِيَّةِ وَصِنَاعَةِ الْأَسْلِحَةِ وَتَوَابِعِهَا، وَالْمَرَاكِبِ الْبَحْرِيَّةِ وَالْبَرِيَّةِ وَالْهَوَائِيَّةِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يَنْتَفِعُ بِهِ الْعِبَادُ فِي دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال: 60].

وَقَالَ تَعَالَى: {وَخُذُوا حِذْرَكُمْ} [النساء: 102]، فَهَذَا يَتَنَاوَلُ الْأَمْرَ بِإِعْدَادِ الْمُسْتَطَاعِ مِنَ الْقُوَّةِ الْعَقْلِيَّةِ وَالسِّيَاسِيَّةِ وَالْمَادِيَّةِ وَالْمَعْنَوِيَّةِ، وَيَقْتَضِي أَخْذَ الْحَذَرِ مِنَ الْأَعْدَاءِ بِكُلِّ وَسِيلَةٍ وَبِكُلِّ طَرِيقٍ، فَجَمِيعُ الصِّنَاعَاتِ الدَّقِيقَةِ وَالْجَلِيلَةِ وَالْمُخْتَرَعَاتِ وَالْأَسْلِحَةِ وَالتَّحَصُّنَاتِ دَاخِلَةٌ فِي هَذَا الْعُمُومِ)).

 

المصدر: التَّعْلِيمُ ضَرُورَةٌ شَرْعِيَّةٌ وَنَصَائِحُ غَالِيَةٌ لِلطُّلُّابِ

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  كِبَارُ السِّنِّ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ
  قَبُولُ الْهَدِيَّةِ تِلْقَاءَ شَفَاعِتِكَ لِأَخِيكَ رِبَا؛ فَانْتَبِهْ!
  ضَرُورَةُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْمِيَاهِ
  الْحَثُّ عَلَى الْعَمَلِ الْجَمَاعِيِّ الْمَشْرُوعِ فِي الْإِسْلَامِ
  أَيَّامُ الْعَشْرِ أَفْضَلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا
  مَعْنَى الصِّدْقِ لُغَةً وَاصْطِلَاحًا
  الْوَسَائِلُ الْمُعِينَةُ عَلَى الصَّبْرِ عِنْدَ الْبَلَاءِ
  أَهْدَافُ الْجِهَادِ السَّامِيَةِ
  نِعْمَةُ دِينِ الْإِسْلَامِ الْعَظِيمِ
  مِنْ سُبُلِ مُوَاجَهَةِ الْإِدْمَانِ: تَطْبِيقُ وَلِيِّ الْأَمْرِ حَدَّ الْحِرَابَةِ عَلَى مُرَوِّجِي الْمُخَدِّرَاتِ
  خَصَائِصُ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ
  مِنْ سِمَاتِ الشَّخْصِيَّةِ الْوَطَنِيَّةِ: لُزُومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامِهِمْ
  اتَّقُوا اللهَ فِي الْجَزائِرِ وَاحْذَرُوا الْفَوْضَى!!
  نِعْمَةُ الْأَمْنِ وَالْأَمَانِ في الْأَوْطَانِ الْمُسْلِمَةِ
  انْحِرَافِ الشَّبَابِ.. الْوَاقِعُ وَالْعِلَاجُ
  • شارك