تفريغ مقطع : فكم غَيَّبَ الموتُ مِنْ صَاحِب

((فكم غَيَّبَ الموتُ مِنْ صَاحِب))

مِنْ نِعَمِ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- عَليْك أَنْ مَدَّ فِي عُمُرِك وَجَعَلَكَ تُدْرِكُ هَذَا الشَّهْر

فَكَم غَيَّبَ الموتُ مِنْ صَاحِبٍ، وَكَم فِي ظُلُمَاتِ القَبْرِ مِنْ حَبيب! كان مِلْءَ السَّمْعِ والبَصَرِ وعَنْ صَفْحَةِ ذَاكِرَةِ القَلْبِ لَا يَغيب!

فَصَارَ تَحْتَ أَطْبَاقِ الثَّرَى؛ رَهينَ مَحْبِسٍ؛ لا مَعْدَى لَهُ عَنْهُ, وَلَا مَخْلَصَ لَهُ مِنْهُ إِلَّا أَنْ يَكونَ رَوضَةً مِنْ رياضِ الجّنَّةِ وَأَنْ يُفْسِحَ اللهُ رَبُّ العَالمِينَ لَهُ فِيِه!

كَم غَيَّبَ الموتُ مِنْ قَريب وَكَم وَارَى الثَّرَى مِنْ حَبيب!

وَدَارَ الفَلَكُ دَوْرَتَهُ فِي عَام، وَلَا حَبيبَ هُنَاكَ يُنْظَرُ إليهِ, ويُؤوَى إلى كَنَفِهِ, وَيُزيلُ بِيَدٍ حَانيةِ مَتَاعِبَ فُؤَادٍ أَثْقَلَتَهُ المَتَاعِبُ.

طُولُ العُمُرِ وَالبَقَاء علَى قَيْدِ الحَيَاةِ فُرْصَة للتَّزَوُّدِ مِنْ الطَّاعَاتِ, والتَّقَرُّبِ إلى اللهِ رَبِّ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ، فَرَأْسُ مَالِ المُسْلِمِ عُمُرُهُ.

وَعَليكَ أَنْ تَحْرِصَ عَلَى أَوْقَاتِكَ وَسَاعَاتِكَ وَثَوانِيك، حَتى لا تَضيعَ سُدَى وَتَذْهَبَ بَدَدًا.

تَذَكَّر مَنْ صَامَ مَعَنَا العَامَ المَاضِي وَصَلَّى العِيدَ.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


السِّرُّ وَرَاءَ اسْتِقَامَةِ أَبْنَائِكَ
قَاعِدَةٌ ذَهَبِيَّةٌ وَضَعَهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِلْأَزْوَاجِ فِي مُعَامَلَةِ زَوْجَاتِهِمْ
تبديل المواطن العقدية!! .. هذه هي القضية
إَذَا تَرَكَ المُسلِمونَ الإِسلَام فَمَن يَتَمَسَّكُ بِهِ؟!
أبكيكِ
ملخص لكل ما يخص الأُضحية
هل تعلم أين تقع بورما وما الذى يحدث فيها ولماذا العالم يقف ساكتا على هذه الوحشية..؟
حروب الجيل الرابع وثورة 25 يناير
وَاللَّهِ لَا أَزُورُ أَخِي مَا حَيِيت!!
إذا قال لك الملحد أنا لا أؤمن إلا بما أراه أو أسمعه كيف ترد؟
كان يُدافِع عن الله وعن الرسول وعن الدين، ثم صار يسب الله ويسب الرسول ويهاجم الدين!!
الاِسْتِئْذانُ الذي لا يَفْعَلُهُ إلا القَلِيلْ
((6)) هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ...
حَتَّى وَلَوْ بَكَى عِنْدَكَ حَتَّى غَسَلَ قَدَمَيْكَ بِبُكَائِهِ وَدُمُوعِهِ لَنْ يَصْنَعَ لَكَ شَيْء
قتل وإبادة أهل السنة فى كتب الشيعة الروافض
  • شارك