الْكَذِبُ جِمَاعُ كُلِّ شَرٍّ وَأَصْلُ كُلِّ ذَمٍّ


 ((الْكَذِبُ جِمَاعُ كُلِّ شَرٍّ وَأَصْلُ كُلِّ ذَمٍّ))

«فِي مَنْثُورِ الْحِكَمِ: ((الْكَذَّابُ لِصٌّ؛ لِأَنَّ اللِّصَّ يَسْرِقُ مَالَكَ، وَالْكَذَّابُ يَسْرِقُ عَقْلَكَ)).

وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: ((الْخَرَسُ خَيْرٌ مِنَ الْكَذِبِ، وَصِدْقُ اللِّسَانِ أَوَّلُ السَّعَادَةِ)).

وَقَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: ((الصَّادِقُ مَصُونٌ جَلِيلٌ، وَالْكَاذِبُ مُهَانٌ ذَلِيلٌ)).

وَقَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ: ((لَا سَيْفَ كَالْحَقِّ، وَلَا عَوْنَ كَالصِّدْقِ)).

وَقَالَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ:

وَمَا شَيْءٌ إِذَا فَكَّرْتَ فِيهِ                بِأَذْهَبَ  لِلْمُرُوءَةِ وَالْجَمَالِ

مِنَ الْكَذِبِ الَّذِي لَا خَيْرَ فِيهِ             وَأَبْعَدَ بِالْبَهَاءِ مِنَ الرِّجَالِ

وَالْكَذِبُ جِمَاعُ كُلِّ شَرٍّ، وَأَصْلُ كُلِّ ذَمٍّ؛ لِسُوءِ عَوَاقِبِهِ، وَخُبْثِ نَتَائِجِهِ؛ لِأَنَّهُ يُنْتِجُ النَّمِيمَةَ، وَالنَّمِيمَةُ تُنْتِجُ الْبَغْضَاءَ، وَالْبَغْضَاءُ تَؤُولُ إِلَى الْعَدَاوَةِ، وَلَيْسَ مَعَ الْعَدَاوَةِ أَمْنٌ وَلَا رَاحَةٌ، وَلِذَلِكَ قِيلِ: ((مَنْ قَلَّ صِدْقُهُ قَلَّ صَدِيقُهُ))».

 

المصدر:حُرْمَةُ الْكَذِبِ وَالِافْتِرَاءِ وَالْإِفْسَادِ وَإِشَاعَةِ الْفَوْضَى

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  كُبْرَى مُقَدَّسَاتِ الْمُسْلِمِينَ فِي خَطَرٍ عَظِيمٍ الْيَوْمَ!
  حَدَّدَ الْإِسْلَامُ عَلَاقَةَ الْمُسْلِمِ حَتَّى بِالْحَيَوَانَاتِ
  سُبُلُ صَلَاحِ الْقَلْبِ وَثَمَرَتُهُ
  التَّرْهِيبُ مِنَ الْعُقُوقِ
  الْكَلِمَةُ أَمَانَةٌ؛ فَأَمْسِكُوا أَلْسِنَتَكُمْ!
  المَوْعِظَةُ السَّادِسَةَ عَشْرَةَ : ((ثَمَرَاتُ ذِكْرِ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-))
  الدرس السابع عشر : «حُسْنُ الخُلُقِ»
  خُطُورَةُ تَغْيِيبِ وَعْيِ أَبْنَاءِ الْأُمَّةِ
  اتَّقِ اللهَ فِيمَنْ تَعُولُ؛ فَإِنَّهُمْ أَمَانَةٌ!
  شَهْرُ رَمَضَانَ هُوَ شَهْرُ الْأَحْدَاثِ الْعَظِيمَةِ
  نِعْمَةُ دِينِ الْإِسْلَامِ الْعَظِيمِ
  مَخَاطِرُ الِانْحِلَالِ الْأَخْلَاقِيِّ عَلَى الْفَرْدِ وَالْمُجْتَمَعِ
  أَسْبَابُ طُولِ الْأَمَلِ
  مِنْ أَعْلَى دَرَجَاتِ الْعَطَاءِ لِلْوَطَنِ: الْعَمَلُ الْجَادُّ
  الصِّفَاتُ الْوَاجِبُ تَوْفُّرِهَا فِي الشَّبَابِ لِبِنَاءِ الْأُمَّةِ
  • شارك