رِسَالَةٌ مَلِيئَةٌ بِالْأَمَلِ وَالْبُشْرَيَاتِ لِأَهْلِ السُّنَّةِ فِي كُلِّ مَكَانٍ


 ((رِسَالَةٌ مَلِيئَةٌ بِالْأَمَلِ وَالْبُشْرَيَاتِ لِأَهْلِ السُّنَّةِ فِي كُلِّ مَكَانٍ))

يَا جُنُودَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ! اثْبُتُوا؛ فَإِنَّكُمْ مَنْصُورُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ..

وَلَوْلَا أَنَّ مَقَامِي بَعِيدٌ جِدًّا عَنْ شَيْخِ الْإِسْلَامِ -رَحِمَهُ اللهُ-؛ لَقُلْتُ كَمَا قَالَ، قَالَ: ((أَقُولُهَا تَحْقِيقًا لَا تَعْلِيقًا)). عِنْدَمَا كَانَ يَسِيرُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ يُقَوِّي عَزَائِمَهُمْ؛ لِمُوَاجَهَةِ التَّتَارِ، وَقَدْ اصْطَفَّتِ الصُّفُوفُ، فَيَقُولُ: ((إِنَّكُم مَنْصُورُونَ))، فَيَقُولُ لَهُ بَعْضُهُمْ: قُلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

فَيَقُولُ: ((أَقُولُهَا تَحْقِيقًا لَا تَعْلِيقًا، أَنْتُمْ مَنْصُورُونَ)) ؛ لِأَنَّ جُنْدَ اللَّهِ هُمُ الْمَنْصُورُونَ, وَلِأَنَّ أَصْحَابَ الْحَقِّ هُمُ الْمَنْصُورُونَ.

لَا تَبْتَئِسُوا؛ لَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَلَا تَضْعُفُوا.

تَمَسَّكُوا بِمَا عَلِمْتُمْ، وَبِمَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ، فَأَنْتُمْ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ، وَلَا يَغُرنَّكُم طَرِيقُ الْبَاطِلِ وَإِنْ كَثُرَ عَدَدُ السَّالِكِينَ فِيهِ، وَلَا يُؤِسَنَّكُمْ وَلَا يُوحِشَنَّكُمْ طَرِيقُ الْحَقِّ وَإِنْ قَلَّ عَدَدُ السَّالِكِينَ فِيهِ.

وَاللَّهُ المُسْتَعَانُ وَعَلَيْهِ التُّكْلَانُ.

وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ أَجمَعِينَ.

 

المصدر:الْأَمَلُ

 

 

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  مِنْ مَظَاهِرِ الْإِيجَابِيَّةِ: حُبُّ الْوَطَنِ الْإِسْلَامِيِّ وَالدِّفَاعُ عَنْهُ
  الِاسْتِسْلَامُ للهِ -جَلَّ وَعَلَا- شَاخِصًا فِي قِصَّةِ الْخَلِيلِ -عَلَيْهِ السَّلَامُ-
  الْمَوْعِظَةُ الثَّامِنَةُ وَالْعِشْرُونَ : ((صُوَرٌ مِنْ جُودِ وَكَرَمِ النَّبِيِّ ﷺ))
  مَعْنَى مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ وَحَقِيقَتُهَا
  ثَمَرَاتُ الْمَاءِ الْعَظِيمَةُ فِي الْحَيَاةِ
  الرَّدُّ عَلَى شُبُهَاتِ الطَّاعِنِينَ فِي رَحْمَةِ النَّبِيِّ الْأَمِينِ ﷺ
  الْعِلْمُ وَالْقُوَّةُ الْعَسْكَرِيَّةُ مِنْ عَوَامِلِ الْقُوَّةِ فِي بِنَاءِ الدُّوَلِ
  مِنْ أَعْظَمِ صِفَاتِ النَّبِيِّ ﷺ وَأُمَّتِهِ الرَّحْمَةُ
  ذِكْرُ اللهِ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ
  اتَّقُوا اللهَ فِي أَرْضِ الْإِسْلَامِ!
  الْفَرَحُ يَوْمَ الْعِيدِ وَاجْتِنَابُ الْمُحَرَّمَاتِ
  مَبْنَى حَرَكَةِ حَيَاةِ الْمُسْلِمِ عَلَى نِظَامٍ مُحْكَمٍ
  مَحَبَّةُ النَّبِيِّ ﷺ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلُهُ وَهُوَ صَائِمٌ
  أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ
  وُجُوبُ شُكْرِ نِعْمَةِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
  • شارك